واهاً على جرعةٍ من ماءِ طيبةَ *** لي يُبَلُّ في بَرْدِهَا قَلْبٌ إِليهِ ظَمِي
للهِ روضةُ قدسٍ عندَ منبرهِ *** تعدُّها الرُّسلُ من جنّاتِ عدنهــــمِ
حَدِيقَةٌ آسُهَا التَّسْبيحُ نَرْجِسُهَا *** وَسْنَى عُيُونِ السَّهَارَى في قِيَامِهِمِ
تَبْدُو حَمَائِمُهَا لَيْلاً فَيُؤْنِسُهَا *** رَجْعُ الْمُصَلِّينَ في أَوْرَادِ ذِكْرِهِمِ
قَدْ وَرَّدَتْ أَعْيُنُ الْبَاكِينَ سَاحَتَهَا *** ونوَّرت جوّها نيرانُ وجدهـــــمِ
كفى لأهلِ الهوى شبَّاكه شبكاً *** فكم بهِ طائراتٌ من قلوبهــــــــــمِ
نبيُّ صدقٍ بهِ غرُّ المـــــلائكِ *** لاتَنْفَكُّ طَائِفَةً مِنْ أَمْرِ رَبِّهِـــــــــم
منقول من ديوان ابن معتوق ج1/ص15
--------------------------------------------------------------------------------